مصرع 12 شخصاً إثر تحطم ناقلة وقود وانفجارها بوسط نيجيريا

أعلنت الشرطة النيجيرية، عن مصرع 12 شخصا على الأقل، إثر تحطم ناقلة وقود وانفجارها على طريق رئيسي في ولاية كوجي بوسط نيجيريا، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، عن متحدث باسم الشرطة النيجيرية، قوله، إن مكابح الناقلة تعطلت بينما كانت تسير على طريق رئيسي بولاية كوجي، ما تسبب في اصطدامها بسيارة واندلاع النيران فيها لتسحق بعد ذلك عددا من السيارات، وتتسبب في مصرع 12 شخصا جميعهم احترقوا حتى الموت.

يشار إلى أن حوادث الطرق شائعة الحدوث في نيجيريا، بسبب الحمولة الزائدة وتردي حالة الطرق والسرعة الزائدة.

حوادث خطف

وفي وقت سابق، أطلق مسلحون سراح 21 طفلاً يعملون في مزرعة بولاية كاتسينا شمال غرب نيجيريا، سبق خطفهم الأسبوع الماضي، حسب ما أعلنت الشرطة النيجيرية.

وقع الحادث الأحد الماضي، عندما اقتحم عشرات المسلّحين على دراجات نارية مزرعة خارج قرية مايروا وخطفوا الأطفال، وفقاً لمتحدث باسم شرطة كاتسينا ومسؤول محلّي، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت هذه المصادر قد أفادت في البداية عن خطف 39 طفلاً، في الوقت الذي أفاد المسؤول المحلّي بأنّ الخاطفين طالبوا بفدية قدرها 30 مليون نيرة (نحو 68 ألف دولار) مقابل إطلاق سراحهم.

ومساء السبت الماضي، أعلن المتحدث باسم شرطة كاتسينا غامبو إيساه أنّ الرهائن -الذين يبلغ عددهم في الواقع 21- أُطلق سراحهم.

وقال إيساه في بيان، "إنه لمن دواعي سروري أن أعلن إطلاق سراح 21 عاملاً مختطفاً، وقد تمّ لمّ شملهم مع عائلاتهم"، مضيفاً أنّ التحقيق جارٍ بهذا الشأن.

ولم يذكر المتحدث باسم الشرطة ما إذا كان قد تمّ دفع فدية لتأمين الإفراج عن الرهائن، الذين قال إنّهم 17 فتاة و4 صبية تتراوح أعمارهم بين 15 و18 عاماً.

وتعمل العصابات المسلحة على بث الرعب في الولايات الواقعة بشمال غرب البلاد ووسطها، حيث تنهب وتخطف وتقتل قرويين.

يتم الإفراج عادة عن الرهائن، بعد دفع فدية للعصابات التي تجد ملاذا في غابة روغو الشاسعة التي تمتد عبر ولايات زامفارا والنيجر وكاتسينا وكادونا.